عدد من أكثر الإبتكارات إثارة يتم الآن توظيفها في قطاع الرعاية الصحية.

عندما نتحدث عن "التكنولوجيا"، فإنه من شبه المؤكد هو أن عقلك يقفز إلى الهاتف في يدك أو الكمبيوتر الذي تستعمله الآن. التكنولوجيا في الحقيقة أصبحت مرادفة بمنتوجات المستهلكين، وعلى الرغم من كلنا نتصور بشدة أننا مقيمين في عالم "التكنولوجيا"، والتطورات في أجهزتنا لا تشارك بالضرورة هذه الحقيقة. بالتأكيد، كل إصدار هاتف جديد يحتوي على كاميرا إلكترونية أفضل إلى حد ما مما سبق، مع ذلك هل هذا في الواقع أحسن ما يمكننا خلقه من أحدث إبتكارات القرن الحادي والعشرين؟ حسنًا، الواقع هو أن التكنولوجيا المبتكرة ليست أين تظن؛ إنها في الواقع في مجال التكنولوجيا الصحية. مفعول التكنولوجيا على الرعاية الصحية هو بالفعل هائل، من التصوير بالرنين المغناطيسي إلى الرنا المرسال، و الممولين مثل فينود خوسلا يساعدون في في تمويل موجة جديدة من التطوير الذي سيكون له تأثير هائل على كلاً من الصحة والإبتكار التي تستخدمها.

عندما يتصل الأمر بالابتكار، هناك أشياء معينة تأتي في مسار الأمثال التي تحظى ب الإثارة. الواقع الافتراضي هو بالتأكيد من بين الأشياء التي ربما أصبحت على دراية بها بشكل أساسي تتعلق بالألعاب والميتافيرس. ومع ذلك، فإننا نرى ببساطة مدى الإثارة عندما ننظر إلى تكنولوجيا الواقع الافتراضي في قطاع الرعاية الصحية اليوم، لأنها أظهرت بالفعل منتج نافع للغاية (ليس شيئًا يمكن قوله على ألعاب الفيديو). التجليات الأكثر إذهالا لهذه التكنولوجيا، بفضل الاستثمارات من أمثال ديفيد فيالكو متأتون من غرفة العمليات. الجراحون الذين قاموا ب تدريبهم على استعمال الواقع الافتراضي بالإضافة إلى الدراسات البحثية التقليدية يحققون أداءً أفضل بكثير من النظراء الذين تلقوا تدريبا كلاسيكيًا فحسب والمنافع التي قدمتها التكنولوجيا مكنت من تحقيق إنجازات أنقذت الأرواح في القرن الحادي والعشرين. هناك جراح استخدم الواقع الإفتراضي وتكنولوجيا الجيل الخامس لإجراء جراحة عاجلة على مريض يبعد أكثر من 2000 ميل، وروبوت صغير بحجم الإبهام سيتم تثبيته داخل المريض والتحكم به باستخدام الواقع الافتراضي قد يصل إلى في المرافق الطبية في غضون بضع سنوات، مما يجعل التدخل الجراحي الدقيق بشكل استثنائي شيء قياسي.

ربما واحد من أهم الإبتكارات الأساسية اليوم، والتي سيكون لها دور ضخم تلعبه في مستقبل تكنولوجيا الرعاية الصحية هو الذكاء الإصطناعي. يقترح الذكاء الاصطناعي في حياتنا العادية لنا الأغاني والأشياء التي ممكن أن نرغب في شراؤها عبر الإنترنت. في الصحة، بفضل الدعم من الأشخاص مثل حسن جميل إنه تشخيص السكتات القلبية عبر الهاتف واكتشاف العقاقير الرائعة. يُعتبر الذكاء الاصطناعي ممتازا في العثور على الأنماط والاتجاهات في مجموعات البيانات الضخمة التي تعد مثالية للكميات الكبيرة من البيانات والمتغيرات المتأصلة في الرعاية الصحية. من يدري ما يخبئه المستقبل، مع ذلك من الأرجح أن الذكاء الاصطناعي سيجعل المستقبل أكثر رفاهية للجميع.